وذكرت إذاعة “موزاييك اف ام” بأن الطائرة من طراز انطونوف 26 وهي طائرة بمحركين، سوفياتية الصنع، وقالت “فرانس برس” انها تحطمت في حقل عند مشارف قرية نيانو.
وقال منجي القاضي، المتحدث باسم الحماية المدنية إن “الطائرة تحطمت في الساعة 1.30 (00ز30 بتوقيت غرينتش) صباحاً وكان على متنها ثلاثة اطباء ومريضان وستة من افراد الطاقم”.
وأوضح أن “الطائرة اشتعلت بالكامل وأن فرق الحماية المدنية توجهت إلى الموقع وانتشلت الجثث المتفحمة” من الحطام.
وقال ممثل عن الحماية المدنية في موقع الحادث إنه قبيل اختفاء الطائرة عن شاشات الرادار، أبلغ الطيار برج المراقبة في مطار تونس أنها أصيبت بعطل في المحرك.
وأشار إلى أن الطائرة تحطمت في حقل عند مشارف قرية نيانو بدون أن تصطدم بمبان. وأوضحت الشرطة وعناصر الحماية المدنية في الموقع انها طائرة عسكرية طبية ليبية.
وباشر رجال الاطفاء والشرطة فجراً عمليات البحث عن الصندوقين الأسودين اللذين سيتيحان التعرف إلى أسباب الحادث.
إلى ذلك، قال الناطق الرسمي باسم هيئة أركان الجيش الليبي العقيد علي الشيخي إن “لجنة فنية عسكرية من قبل القوات الجوية الليبية وصلت إلى مطار قرطاج التونسي لمتابعة القضية.
وأضاف الشيخي أن “الطائرة انطلقت من قاعدة طرابلس بمطار (آمعتيقة) في الساعة 50 .12 دقيقة الليلة الماضية وعلى متنها مريض وبرفقته ثلاثة من أقاربه، ومصاب وبرفقته قريبا لها، بالإضافة إلي طبيب وطاقم الطائرة المكون من أربعة اشخاص.
وتابع أنه “في تمام الساعة 20ر2 من فجر اليوم، أبلغنا من جانب السلطات الليبية بسقوط الطائرة واحتراقها جراء حريق شب بأحد محركات الطائرة”.
وأوضح الشيخي أن هناك متابعة مع السلطات التونسية التى تتواصل معنا منذ فجر اليوم، بتزويدنا بكافة المعلومات عن الحادث، مشيراً إلى أن اللجنة الفنية العسكرية الليبية ستجتمع فور وصولها مع المختصين من السلطات الليبية للتنسيق بينهما لمعرفة أسباب سقوط الطائرة.
ونعى الشيخي باسم الجيش الليبي طاقم الطائرة وركابها، وتقدم بأحر التعازي لأسر الضحايا شهداء الواجب.