اذا, أبصرت الحكومة اللبنانية النور بعد حلّ العقد بين الأحزاب المسيطرة على البلد وجاءت وجوه جديدة لتستلم حقائب الوزارات شرط “عدم الاستفزاز” ومنها القاضية أليس شبطيني التي تسلمت وزارة المهجرين, ونهاد المشنوق للداخلية وسمير مقبل للدفاع, والمحامي ريمون عريجي للثقافة ووزير العمل سجعان القزي مع اعطاء الطاقة لأرتيور نظريان والتربية لالياس بو صعب.
فكيف تلقى اللبنانيون هذا النبأ؟
تقول نسرين عيتاني لمراسل “إكس خبر” أنها تلقت نبأ تشكيل الحكومة بكثير من الفرح والأمل بغد أفضل.
فما إن سمعت نسرين نبأ التشكيل حتى سارعت الى الاتصال بوالدتها لتهنئتها بهذه التشكيلة الحكومية. فسألتها امها عن سبب فرحها الكبير بهذا الخبر فأجابت نسرين “إنني بت أشعر بالامن والسلام الآن”.
الفرح بتشكيل الحكومة لم يقتصر على نسرين فقط، إذ أعرب محمد جابر عن تفاؤله بعمل هذه الحكومة مؤكدا ان تشكيلها سيساهم بحل 70% من مشاكل البلاد.
بدوره أبدى عاصم هاشم ابتهاجه بتشكيل الحكومة. فمنذ شهر دأب عاصم على الدعاء في صلاته بتشكيل الحكومة سريعا.
فعاصم موظف حكومي ويمر بأزمة مالية صعبة، ويعتقد أنه مع هذه التشكيلة ستسارع الحكومة الى اقرار سلسلة الرتب والرواتب الامر الذي سينعكس على راتبه مما يساهم في “فكفكة” أزمته المادية الخانقة كما يقول.