ويأتي القرار الدولي بعد انتهاء المهلة التي اعطيت للبنان لايجاد حل للازمة القائمة، وبعد فشل الاجتماع الذي انعقد في مكتب وزير الرياضة والشباب فيصل كرامي لحل ازمة.
وعلمت النشرة الرياضية ان المساعي السياسية تجددت بعد قرار الاتحاد الدولي.ووفق المعلومات المتوفرة فان المساعي تجددت على خط بعبدا – الرابية لتجنيب السلة اللبنانية المزيد من المشاكل والتعقيدات. ولم ترغب مصادر متابعة في اعطاء اي مؤشر سلبي او ايجابي مكتفية بالقول ان المفاوضات بدات وتم الدخول ببعض التفاصيل العملية
وعلم ان الاتحاد اللبناني للعبة سيتوجه بطلب استرحام الى الفيبا طالباً ارجاء القرارات بحق الاتحاد المحلي للعبة وبالتالي بحق لبنان حتى موعد الجلسة العمومية الشهر المقبل وهو ما من شأنه ان يسمح للمنتخب بالمشاركة في منافسات كأس آسيا .
الوزير كرامي حمل السياسيين في لبنان مسؤولية ما وصلت اليه الامور في كرة السلة وصولا الى قرار الاتحاد الدولي للعبة الفيبا .
وقال الوزير كرامي ان تدخل السياسة في كرة السلة افسدها, مؤكدا ان المنتخب سيعود من تايوان.
واصدر ناديا عمشيت والمتحد لكرة السلة بياناً اوضحا فيه تطورات ازمة كرة السلة اللبنانية، ومما جاء فيه:
ـ بعدما قدمنا تنازلات تؤدي الى رفع الحظر والايقاف المفروضين من الاتحاد الدولي على لبنان، لم نلمس أن حرصنا على المنتخب الوطني هو نفسه لدى الفريق الآخر. كل ما كان يعنيهم هو عدم الانكسار مع أنهم مقتنعون مثلنا وأكثر بأن الاتحاد الذي صنعته ايديهم فشل في كل شيء.
ـ كنا حتى اللحظة الأخيرة منفتحين للتوصل الى حل يرضي الجميع والتزمنا بتوجيهات معالي وزير الشباب والرياضة الاستاذ فيصل كرامي الا أن الخلل كان لدى الفريق الآخر.
ـ وفي التفاصيل، جرت مكالمة هاتفية مساء يوم الخميس بين رئيس اللجنة الأولمبية جان همام ورئيس نادي المتحد أحمد الصفدي وقال همام إن استقالات ثلاثة من الأعضاء في يده وهو يطرح أن يتم اعتمادها بالتزامن مع اسقاط الدعويين القضائيتين المرفوعتين من قبلنا وبرعاية معالي الوزير كرامي. وقد وافقنا على هذا الطرح من دون تردد، الا أننا فوجئنا في اليوم التالي بأنهم تراجعوا في آخر لحظة.
ـ نود أن يعرف الرأي العام أننا لسنا من تقدم بالشكوى الى الاتحاد الدولي وهو ما نعتبره عملا مشبوها يرنو الى ابعاد لبنان عن العرس الآسيوي الكبير، واللافت أن من ساعدهم في ذلك باع لبنان لبعض الجهات الخارجية التي من مصلحتها عدم مشاركة منتخبنا لأن ابعاده يسهل أمر بلدانهم ويعزز فرصها في التأهل الى كأس العالم. ولأننا حريصون أكثر من الاتحاد اللبناني على سمعة لبنان نطمئن الرأي العام الرياضي الى انه في حال صدور قرار التجميد سنباشر في تقديم طعن الى الاتحاد الدولي وسنتابع القضية حتى النهاية لنسترجع حق منتخبنا الوطني.