إكس خبر – لفتت منسقة حملة “كفى عنفا” فاتن أبو شقرا، في حديث خاص لموقع “إكس خبر”، أن قضية مقتل رولا يعقوب كانت النقطة الأخيرة التي أفاضت الكوب بقضية العنف الأسري.
وأوضحت أن أهالي الضحية رولا قاموا بتبليغ الحملة بعد يوم واحد من حصول الجريمة “فحاولت الحملة تخصيص الساحة لأهل رولا وقضيتها”.
وأشارت الى أن وسائل الاعلام حولت قضية رولا الى رأي عام، للقول بأن رولا أضيفت على حالات القتل التي يتعرضن لها النساء في لبنان ولم تُضاف على حالات الناجيات من الموت”.
ولفتت الى ان جريمة مقتل رولا فعلت “خضة” في أوساط الرأي العام، وأظهرت كم عانت رولا لسنوات من الضرب دون ان تجرؤ على التبليغ للجهات المختصة.
وحملت أبو شقرا مسؤولية مقتل رولا لسياسات الدولة الغائبة، التي لم تلتزم بالاتفاقات الدولية التي تؤثر على عادات وتقاليد وافكار الناس”.
وقالت أبو شقرا، “لو قام احد النواب اليوم بالاعتراض على مشروع القانون لشكل ذلك فضيحة، ومصيبة لأن الرأي العام لم يعد يرحم، وستُحرج كل نائب يحاول حماية المجرم بدلا من الضحية”.
من جهة أخرى وصفت أبو شقرا إقرار مشروع القانون اليوم الاثنين في اللجان النيابية، بالمهم لكنها لفتت إلى أن الحملة تنتظر اقرار المشروع في الهيئة العامة لمجلس النواب.
وأكدت ان الحملة مستمرة في نشاطاتها حتى اقراره في الهيئة العامة للبرلمان، موضحة ان ملاحظاتها على المشروع لم تتغير حتى الآن.
وقالت إن معركتنا ستبدأ الان في الهيئة العامة، وسيمر مشروع القانون حينها بندا بندا، وستقوم الكتل النيابية الداعمة للمشروع بالدفاع عن ملاحظاتنا داخل الهئية العامة.
وأشارت الى ان ابرز مطالب الحملة لتعديل القانون تختص بأن “يكون جزء الحماية بمشروع القانون خاص بالنساء”، وكذلك “تجريم الاغتصاب الزوجي”.
عندليب دندش