وأدانت الجمهورية الاسلامية هذا القرار قائلة إن هذه الخطوة “تتناقض مع كل الأعراف السياسية والقانونية وإنها مفاجئة وغير مقبولة”.
وقال علي اكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني في بيان نشر على موقع الوزارة على الانترنت “يظهر وصف جماعة مقاومة شنت حملات على الغزو والاحتلال ولها وجود قانوني يحظى بدعم شعبي في حكومة لبنان أنه يستند إلى منطق مترهل.”
وأضاف “هذا التصرف تم بتوجيه من بعض الأعضاء الكبار في الاتحاد الأوروبي ويتناقض مع كل الأعراف السياسية والقانونية وهو مفاجيء وغير مقبول.”
وأشار الى ان “اسرائيل التي رحبت بهذا القرار هي المستفيد الأساسي”, مضيفا ان “هذا التصرف سيكون في صالح النظام الصهيوني غير المشروع وانصاره”.
وكان الاتحاد الأوروبي, وبضغط من بريطانيا وهولندا, قرر إدراج الجناح المسلح لحزب الله في القائمة السوداء يوم الاثنين بسبب اتهامات مزعومة حول تورطه في تفجير حافلة في بلغاريا أسفرت عن مقتل خمسة اسرائيليين وسائقهم قبل عام ونشره لآلاف المقاتلين لمساعدة الرئيس السوري بشار الأسد في مواجهة مقاتلي المعارضة.