وجاء تحذير الأزهر الشريف بعد مقتل عضو في جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس محمد مرسي في هجوم على المقر الرئيسي للجماعة بمدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية قبل احتجاجات أعلن معارضون عن تنظيمها يوم الأحد لمطالبة مرسي بالتنحي.
وقال الدكتور حسن الشافعى رئيس المكتب الفنى لمشيخة الأزهر وكبير مستشارى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في بيان نقلته وسائل الإعلام “يجب اليقظة حتى لا ننزلق إلى حرب أهلية لا تفرق بين موالاة ومعارضة ولا ينفعنا الندم حين ذلك.”
وأدان الأزهر “العصابات الإجرامية التى تسببت فى سقوط ضحايا ومصابين من شباب مصر الطاهر” واستنكر “بشدة حصار بعض المساجد فى المنصورة وغيرها من بعض الجهلة الذين لا يريدون الخير لمصر وأهلها.”
وحث الأزهر الذي عادة ما يحتفظ بمسافة بينه وبين المؤسسة السياسية معارضي الرئيس الإسلامي على قبول دعوته للحوار بدلا من المضي قدما في احتجاجاتهم يوم الأحد.
ورحب الأزهر بدعوة مرسي للحوار مع المعارضة فورا وتشكيل هيئة وطنية مستقلة من كل الأطراف وهي الدعوة التي وجهها في خطابه ليل الأربعاء.
وتسببت الاشتباكات ذات الصلة بالاضطرابات السياسية في مقتل خمسة أشخاص وإصابة العشرات خلال الايام القليلة الماضية.
ويقول الإخوان المسلمون ان القتلى من أنصار مرسي لكن أسرة في المنصورة قالت إن أحد أفرادها قتل خلال خروجه للتسوق.