وأعلنت تنسيقية الشاغور في دمشق البيان التالي:
“المتهم في تفجير نفسه الشاب “حسام شكري سرحان ” والذي أعلنت عنه كل قنوات التشبيح, تفاجؤوا لدى القاء القبض على اهله أنهم ليسوا مسلمين, ليتضح انهم من الطائفة المسيحية وتحديداً من الروم الكاثوليك”.
وكانت قنوات رسمية تؤيد الرئيس بشار الأسد قالت ان “الانتحاري” يعود الى “جماعة تكفيرية” وانه “وهابي ومن جبهة النصرة الارهابية”.
وتابع بيان التنسيقية بالقول: “نحن #تنسيقية_الشاغور أول من نبهنا أن لا ناقة لهذا الشاب ولا جمل بما حصل وتكتمنا عن ديانته …. ولكن بعد ان القوا القبض على اهله كانت تسمية مسيحي كاتوليكي وهابي تكفيري من جبهة النصرة هي التي رسخت عندهم…!
وكونه مسيحي, تدخل المطارنة والكنائس لأجله مما أدى لتراجع قنوات بشار الكاذبة عن الخبر وبدأوا بتقبيل الأقدام والأعتذار لأنهم أخطأوا ..”.
وتساءل بيان التنسيقية المعارضة لحكم الأسد: “والله لو كان مسلم لمضوا في كذبهم ولكان أهله الأن في أفرع التشبيح يذوقون الويل”.