وطالبات سيدات أعمال الدولة السعودية بتمكين المرأة السعودية من افتتاح مطاعم نسائية في الأماكن العامة على الطرق العامة أسوة بالمطاعم الأخرى وذلك خارج نطاق المراكز والأسواق النسائية المغلقة التي أثبتت فشلها في استقطاب العميلات بسبب التزامها بأوقات وصفت بغير المشجعة والمناسبة للاستثمار في قطاع المطاعم داخلها.
وأكدت النسوة أهمية إدارة المطاعم بأيد نسائية ما سيوفر فرصًا وظيفية للكوادر الوطنية النسائية إلى جانب تحريك رؤوس الأموال النسائية المجمدة في البنوك والتي تقدر وفقًا لتقارير مجلس الغرف السعودية بأكثر من 350 مليار ريال.
وأرجعت إحدى المستثمرات وصاحبة أول مطعم نسائي في الرياض حنان العنزي أسباب هذه المطالب لتعذر استثمار المطاعم النسائية بشكل جيد داخل المراكز والمجمعات النسائية المغلقة نظرًا لالتزامها بأوقات محددة لا يسمح بتجاوزها ما أدى إلى بحث الزائرات عن مطاعم أخرى تمكنهن من الحضور في الأوقات المناسبة لهن. ما أسفر عن تكبدها لخسائر مالية كبيرة إلى جانب عدم تمكنها من استثمار مشروعها بالطريقة المخطط لها.