بيروت (اكس خبر) – احتفلت الضاحية الجنوبية لبيروت (معقل حزب الله) بانتصار الحزب والجيش السوري النظامي في القصير بعد انسحاب مسلحي الجيش الحر فيما قال انه “انسحاب تكتيكي”.
وعلت أصوات المفرقعات النارية واكتست الضاحية بمظاهر الإبتهاج والعرس منذ الصباح، بالتزامن مع دويّ الرصاص الحيّ في فضاء المنطقة في مشهد يعتاده اللبنانيةن عند كل إطلالة لأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، وعند كل محطة يصفها جمهور المقاومة بـ “انتصار له”.
أبواق السيارات لم تهدأ “ممشطة” شوارع “عرين المقاومة وخزّانها”، كما درجت العادة على تسمية الضاحية قبيل حرب تموز عام ٢٠٠٦ وبعدها.
كما سارع الشباب من مناصري “حزب الله” الى إقامة حواجز محبة على مفترق الطرق وتوزيع الحلوى فرحا بهذا “النصر المبين” كما أسماه البعض، رافعين الأعلام الصفراء للحزب ورايات طبعت على عجل للإعلان عن سقوط القصير أمام الملأ.
احمد نور الدين هو شاب يختصر حديثة بعبارة واحدة “انه يوم مجيد يضاف ل٢٥ أيار و٣١ آب…وألا يكفينا اعتراف معاون رئيس أركان الجيوش الأميركية بأن حزب الله في القصير قاتل اربعين جيشاً!!”.
مواقع الفايسبوك أيضا احتفلت بأسلوبها الخاص بهذا “النصر الجديد”، متدوالة صور السيد نصرالله والرئيس الأسد وعبارات التهنئة والتباريك، وشارك مئات المناصرين لفريق ٨ آذار صورة لنصرالله خُطّ عليها “كما وعدتنا بالنصر دائما، صدقت ووفيت، القصير بين يديك، ورؤوسهم تحت نعليك”.