وكشفت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها يوم الاثنين, تصدّر الصين لأعلى زيادة على مستوى العالم في انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون حيث وصلت الى رقم قياسي عام 2012 مقابل انخفاض ملحوظ من جانب الولايات المتحدة وأوروبا.
وساهمت الصين بأكبر حصة من زيادة الانبعاثات اذ أضافت 300 مليون طن على مستوى العالم. لكن هذه الزيادة هي الاقل بالنسبة للصين منذ عقود وهو ما يعكس جهودا لتبني مصادر متجددة وتحسين كفاءة الطاقة.
وفي الولايات المتحدة ساعد الانتقال من الفحم الى الغاز في توليد الطاقة في خفض الانبعاثات بما وصل الى 200 مليون طن وهو ما أعادها الى مستويات منتصف التسعينات.
وذكرت الوكالة انه على الرغم من زيادة استخدام الفحم في بعض الدول الاوروبية العام الماضي نظرا لرخص الاسعار انخفضت الانبعاثات في اوروبا بمقدار 50 مليون طن نظرا للتباطوء الاقتصادي وزيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة ووضع سقف للانبعاثات تتقيد به الشركات الصناعية وشركات الطاقة.
ويقول خبراء ان متوسط الزيادة في درجة الحرارة على مستوى العالم يجب ان يبقى أقل من درجتين مئويتين هذا القرن للحيلولة دون حدوث آثار مناخية مدمرة مثل هلاك المحاصيل الزراعية وذوبان الجليد.