وأُفدنا عن اجتماع عسكري يضمّ قادة الثوّار في القصير مع قادة لواء التوحيد الذي دخل 900 من مسلحيه أمس الى القصير اضافة الى العقيد عبدالجبار العكيدي, بدأ منذ 4 ساعات وحتى اللحظة, فيما يبدو انه يتم من خلاله تحضير الخطط ورسم تكتيكات جديدة سيقوم بها مقاتلو المعارضة السورية وتحمل 3 بنود هي: 1- صدّ هجمات حزب الله اللبناني 2- استعادة زمام الأمور والسيطرة 3- نقل المعركة الى الداخل اللبناني.
وفي المعلومات الخاصة, فإن أكثر من 15 صاروخا سقطوا على مدينة الهرمل اللبنانية المحاذية للقصير خلال ليل الجمعة – السبت وقد أدت لاشتعال النيران على طول الحدود الغير الرسمية بين البلدين فيما لم يتم الاعلان عن سقوط أي ضحايا مدنيين في لبنان.
زعلم “اكس خبر” ان نداءات الاستغاثة التي أطلقها سكان القصير لاقت تجاوبا من مختلف كتائب الجيش الحر الذين لبّوا النداء وتم توثيق إدخال 2000 ليتر من الأوكسيجين اضافة الى وحدات دم متنوعة تم توزيعها على المشافي التنقلة في المدينة المحاصرة.
واضافة الى الصواريخ, فقد دارت اشتباكات ضارية بين الطرفين أدت الى مقتل 30 عنصرا من الجهتين نعرض أبرز أسمائهم كالتالي:
– من جهة حزب الله فقد وثّق “اكس خبر” مقتل قائد ميداني للحزب هو: محمد احمد بداح
– سقوط 17 من عناصر الحزب خلال كمين نفّذه مسلحو المعارضة اليوم السبت
– كما أُشيع عن مقتل 60 عنصرا للحزب خلال عملية توغّل لمسلحي المعرضة قبل يوم ولم يستطع “اكس خبر” التأكد منها
-ومن ناحية المعارضة السوري فقد وثّق “اكس خبر” سقوط حسن صلاح عامر مقبل, ومحمود جمعة أبو حيدر (نائب القائد الميداني في لواء فجر الإسلام), ومحمود شحادة المعروف بـ( بحبوحة), ونواف العلوين المعروف بأبو عدي قائد كتيبة أسود باباعمرو التابعة لكتائب الفاروق.