وتم تطبيق الإقتراح بالمناداة بالأسماء حيث طلب منسق اللجنة المركزية في “حزب الكتائب” سامي الجميل أن يذكر في محضر الجلسة ألا يُدفع للنواب التعويض في فترة التمديد، فيما طلب النائبان سامر سعادة وزياد القادري أن تكون الجلسة علنية.
وقال رئيس مجلس النواب نبيه بري: “لا أحد يزايد علينا”، لافتا إلى أنه “في بيروت تشهدون أن حركة السير خفيفة بعد الظهر”، فيما أوضح النائب بطرس حرب لماذا تم اتخاذ هذا القرار”.
ولم تشهد الجلسة الأوراق الواردة وطرح الإقتراح مع تعديلاته مباشرة، واعتذر النواب نضال طعمة وجوزيف معلوف وفريد مكاري، فيما حضر رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي عند إعلان بدء الجلسة، كما وصل النائب ميشال فرعون متأخرا وصوت مع التمديد”.
وفي أول ردة فعل من الشارع اللبناني, استقبل المواطنون الذين واكبوا هذا الحدث من أمام البرلمان بغضب كبير فبادروا الى رشق مواكب عدد من النواب بحبات البندورة رفضا للتمديد.
وتشهد الساحة اعتصاما رفضا للتمديد لمجلس النواب تحت عنوان “الحقوق واحدة والمجرم واحد: المجلس النيابي”، تعبيرا عن رفضهم للتمديد وتداعياته.