ويرجع هذا الانخفاض الى مدى تأثر البلاد بالظروف الأمنية الراهنة التي تنعكس حتما على مؤشر التجارة الخارجية لسوريا, لتجعله يتراجع الى حدود تصل الى 100% بالعام 2012 مقارنة مع الاعوام السابقة.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الدراسة أشارت إلى أن الصادرات سجلت عام 2012 أكبر نسبة تراجع، إذ بلغت قيمتها 185 مليون دولار أي بنسبة انخفاض 97.4% عن عام 2011. وكانت قيمة الصادرات بلغت نحو 11.35 مليار دولار أميركي في 2010، لتنخفض إلى 7.21 مليار دولار في عام 2011.
وحول الواردات، أشارت الدراسة الى أن العام 2012 سجل أكبر نسبة تراجع، إذ بلغت قيمة الواردات 3.58 مليار دولار بعد أن كانت 16.57 مليار دولار في عام 2011، أي بانخفاض نسبته 78.4% مقارنة بالعام الذي سبقه.
وأشارت الدراسة إلى أن العقوبات الاقتصادية لعبت دوراً كبيراً في زيادة عجز الميزان التجاري وتدهور قيمة العملة، تضاف إليه صعوبات استيراد السلع والخدمات الأساسية التي منعت دول عدة تبادلها مع سوريا في إطار عقوبات تفرضها على الحكومة.