ويكشف الاعلامي في خضمّ اتهاماته ما قال انه “تعاون وتنسيق قائم ين معارضين سوريين ونشطاء لبنانيين مع اللوبي الإسرائيلي في واشنطن”.
وبحسب عواركة فإن هذا التعاون “يشكّل خرقاً قانونياً وتعاملاً غير مشروع مع إسرائيل في قيادة التحركات الاعلامية والسياسية والمسلحة ضد السلطة السورية، رغم أنهم يزعمون تبنيهم لحالة العداء مع اسرائيل …. الأمر الذي يجعل من كبار النشطاء السياسيين السوريين وبعضهم منتمي الى الاخوان المسلمين أعضاء في مجموعة يموّلها اللوبي الاسرائيلي في اميركا” والكلام لعواركة.
ويؤكد الاعلامي المنحاز الى قوى 8 آذار في لبنان ان “ثوار سورية يزعمون أنهم مستقلون وأن العالم تخلى عنهم !! فما بالهم والحال كذلك وهم اعضاء في منتدى يضم كبار خبراء اللوبي الاسرائيلي في اميركا ؟ هذه المنتديات هي أسلوب معروف للإستفادة العلنية من نشطاء لتحويلهم الى قيادات سياسية في المستقبل والى عملاء كبار للمصالح الاسرائيلية الاميركية ، فهل أصبح للّوبي الاسرائيلي ايضا حزبه السياسي في عالمنا العربي ؟ وهل هناك تكافؤ بين النشطاء العرب المشاركين في هذا المنتدى وبين الخبراء الاستراتيجيين في اللوبي الاسرائيلي المسؤولين عن رسم سياسات الادارة الاميركية تجاه منطقتنا من نافذة المصالح الاسرائيلية؟”.
ويتوجه عواركة للرأي العالم بالقول: “تصوروا شخصاً يدعى عماد بزي وهو لبناني تعرفه صفحة منتدى فكرة التابع للوبي الإسرائيلي في واشنطن بانه مدير تنفيذي لمنظمة نشطاء الإنترنت (ماذا تفعل هذه المنظمة وما دورها ومن يمولها ) وانه ساهم في مشاريع ديمقراطية في تونس ومصر والاردن ولبنان، وهو زميل في المنتدى الى جانب مسؤول سابق في البيت الابيض عن التخطيط الإستراتيجي !!
ليس في الأمر مزاح ، ونحن هنا لن نتهم ، نحن نسأل الاسماء الواردة أدناه مع إثباتات مشاركتهم في نشاط اللوبي الإسرائيلي ….في هكذا منتدى من السيد ومن العبد؟”.
ومن الأسماء اللبنانية التي كشف عنها والمساهمة بالمنتدى الصهيوني:
عماد بزي
لقمان سليم
نديم قطيش (اعلامي لبناني شيعي معارض لحزب الله)
ومن السوريين:
رضوان زيادة
منال عارف
كمال اللبواني
أسامة المنجد
عهد الهندي
ويبقى التذكير ان المنتدى اسمه “فكرة فوروم” وهو مشروع أسسه معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى, والذي بدوره سبق وأسسّه اللوبي الاسرائيلي في اميركا المعروف باسم “إيباك”.
ورغم ان انتساب اي شخص لأي موقع الكتروني في العالم حتى ولو كان عدوا, قد يكون بنظر البعض شيئ طبيعي لمعرفة أخبار العدو وأفكاره, إلا ان خضر عواركة يركّز على نشاط المذكورة أسمائهم أعلاه في ذلك المنتدى ومدى العلاقة التي تربطهم بإدارته وأعضائه الصهاينة.