وسيوضع جثمان تشافيز الذي هزمه مرض السرطان لمدة أسبوع تقريبا في ثكنة عسكرية, قبل تبدأ إجراءات تحنيطه بدلا من دفنه او غحراق حثته كما هو متعارف عليه هناك, في إشارة الى “خلوده” وتعظيمه كقائد كبير.كما حدث بجثمان “لينن” و”ماو سي تونغ” على مر التاريخ.
ويحضر الجنازة رؤساء معظم دول اميركا اللاتينية وبعض الحلفاء المثيرين للجدل للرئيس السابق “المعادي للامبريالية” مثل الايراني محمود احمدي نجاد والكوبي راوول كاسترو والبيلاروسي الكسندر لوكاشينكو.
ومساء اليوم، يؤدي نيكولاس مادورو والذي كان نائبا لتشافيز واختاره لخلاقته، اليمين ليصبح رئيسا بالوكالة حتى قيام انتخابات جديدة.
وأعلن مادورو يوم أمس الخميس ان “سيحنط” مثل القادة الكبار لثورات القورن العشرين، من لينين الى هو شي مينه وماو تسي تونغ، وسيبقى جثمانه “مسجى سبعة ايام اضافية على الاقل”.
وتضارب إعلان مادورو عن نقل جثمان تشافيز مباشرة بعد انتهاء اليوم الى التحنيط, مع ما قاله صهر تشافيز وهو وزير العلوم بفنزويلا, إذ قال خورغي ارياثا ان الجثمان سيبقى مسجى “سبعة ايام على الاقل في الاكاديمية العسكرية”.
وتقول السلطات ان اكثر من مليوني فنزويلي القوا نظرة الوداع على تشافيز وما زال عشرات ألالاف ينتظرون دورهم على مدار الساعة.
ومساء الخميس القت رئيسة البرازيل ديلما روسيف والرئيس الكوبي راول كاسترو ثم الرئيس الاكوادوري رافايل كوريا نظرة الوداع على جثمان تشافيز.
من جهتها، اعلنت الخارجية الاميركية ان القائم بالاعمال الاميركي في كراكاس وسياسيين ديموقراطيين اميركيين سيمثلون الولايات المتحدة في مأتم تشافيز.