وسيجتمع الائتلاف في اسطنبول في 2 آذار لاختيار رئيس وزراء لقيادة حكومة انتقالية تعمل في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في البلاد.
وأبدى الائتلاف استعداده للتفاوض مع النظام في اطار حل سياسي يتضمن تنحي الرئيس السوري بشار الأسد والقيادة الأمنية.
وكان الائتلاف أعلن في بيان نشره على صفحته الرسمية على فيبسوك إنه في اجتماعه أمس بالقاهرة يرى أن محددات الحل السياسي “لا بد أن تستند إلى نقاط جوهرية، أولها تحقيق أهداف الثورة في العدالة والحرية والكرامة، وحقن الدماء وتجنيب البلاد المزيد من الدمار والمحافظة على وحدتها، وثانياً تنحية الأسد والقيادة الأمنية والعسكرية واعتبارهم خارج إطار العملية السياسية، ومحاسبتهم على ما اقترفوه من جرائم”.
والنقطة الثالثة -حسب البيان- هي أن الحل السياسي يعني جميع السوريين بمن فيهم “الشرفاء في أجهزة الدولة والبعثيون وسائر القوى السياسية والمدنية والاجتماعية ممن لم يتورطوا في جرائم”.
وقال البيان في النقطة الرابعة إن أي مبادرة يجب أن يكون لها إطار زمني محدد وهدف واضح معلن، أما النقطة الخامسة فتطالب بوجود ضمانات دولية من مجلس الأمن وبخاصة روسيا والولايات المتحدة، وتطالب السادسة بالحصول على الدعم اللازم من الأصدقاء والأشقاء للحل السياسي.
يُذكر ان اجتماع الائتلاف شهد يوم امس في القاهرة انتقادات حادة بشأن اقتراح رئيس الائتلاف معاذ الخطيب إجراء محادثات مع النظام دون النص على “أهداف واضحة”.
وقال عضو المكتب السياسي للائتلاف عبد الباسط سيدا “حذفنا بندا عن ضرورة مشاركة روسيا وأميركا في أي محادثات، وأضفنا أن قيادة الائتلاف يجب مشاورتها قبل إطلاق أي مبادرة في المستقبل”.