ولفت في كلمته خلال إطلاق السنة الدولية للكينوا بالمقر الدائم للأمم المتحدة الى ان تلك الحبوب غير عادية فقد كانت احدى الدعائم الثقافية والأساسية في النظام الغذائي لملايين من الناس لآلاف السنين في أميركا الجنوبية ويمكن أن تقدم “مساهمة كبيرة” لتعزيز الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم وخفض سوء التغذية، مؤكدا انها يمكن أن تلعب دورا مهما في المساعدة على تسريع التقدم نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية لتقليص الجوع إلى النصف بحلول عام 2015 في أميركا الجنوبية وخارجها.
كما اشار الى أهمية زراعة تلك النبتة لاسيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة العالمية حيث التصحر وتدهور الأراضي والتي أصبحت قضايا أكثر إلحاحا من أي وقت مضى كما أن احتمالها للأجواء الجافة جعلها من المحاصيل التي استرعت انتباه المزارعين في كافة المناطق لذلك جاء التوسع في زراعة الكينوا من منطقة الأنديز الى كينيا والهند وأميركا الشمالية وأوروبا.