وكان الحريري أشاع منذ أسابيع خبر عودته من فرنسا الى بيروت في 9 شباط/فبراير الحالي, الخبر الذي نشره حينها “اكس خبر” وتغيّر بعدها وعدل عن القدوم لهواجس أمنية عادت وضربت بطاقمه الأمني المولج حمايته.
ووصل الحريري من يومين الى المملكة العربية السعودية, والتي أطل منها على اللبنانيين يوم أمس على شاشة كبيرة متحدثا في ذكرى اغتيال والده رفيق الحريري.
كما علم “اكس خبر” ان وفدا أمنيا رفيع المستوى يضم لبنانيين وفرنسيان وسعوديان قد وصلا الى مطار بيروت للاطلاع أكثر على الأجواء الأمنية والإشراف على تأمين مقرات الحريري الذي يعود في نيسان القادم.
وينتظر الحريري مهمات كثيرة, أهمها متابعة الانتخابات والتحضيرات لها ومواكبة ماكيناته الانتخابية التي لم تبدأ العمل بشكل فعلي حتى اللحظة.