وأقام الثائرون صلاة الجمعة الموحدة (بين السنة والشيعة) في مدينة الرمادي, التي طالب خطيبها بإقالة رئيس الوزراء نوري المالكي.
واجتمع قائد القوة البرية في الجيش العراقي الفريق علي غيدان الخميس مع أعضاء اللجان التنسيقية للتظاهرات وقائد شرطة المحافظة وقائد عمليات الأنبار ومدير الوقف السني، وذلك لمناقشة مطالب المتظاهرين وإيجاد أرضية مشتركة لحل المشكلات والاستجابة للمطالب.
وأوضح غيدان أن فرقته لا تملك إمكانيات لتأمين وصول المتظاهرين من المحافظات إلى بغداد وبالعكس, كاشفا عن معلومات استخبارية قادت إلى اعتقال 17 مطلوباً خططوا لاختراق التظاهرات.
وتأتي مظاهرة اليوم امتدادًا لمظاهرات تجري منذ أسابيع تطالب بإقالة حكومة المالكي وإطلاق سراح المعتقلين، وتعديل الدستور، وإلغاء قانون المساءلة وإحدى مواد القانون الخاصة بالإرهاب، ووقف ما يصفونه بالتمييز بين الطوائف.