وفي الحلقة ما قبل النهائية, أطلت هيفا بعدة تصاميم متصاحبة مع أغان أدتها على المسرح, فكان المشهد الاستعراضي الذي أدته بدور “ماما هيفا” مع طفلها “بيبي ماريو” الأكثر تميزا وتجددا.
ورغم صيحات الجمهور المعجب “بالأم وابنها”, كانت هيفا حريصة جدا ومتخوفة جدا جدا من “مزحات” ماريو وحركاته الإيحائية التي يتقنها.
وظهر خوف ماما هيفا جليّا بعد انتهاء العرض مباشرة, واقتراب ماريو باسيل منها ومحاولته امساك يدها ووضع يده على كتفها, لتقابله هيفاء بشكل من التمرد والإحراج الكبير الذي انعكس على وجهها الذي انقلب لونه الى الأحمر.
النجمة وهبي, اتخذت قرار الحرص على صورتها منذ زواجها من المصري احمد ابو هشيمة, ويبدو أنها لا تريد أن تزعزع تلك الصورة التي حاولت ولا تزال تحاول بشتى الطرق ان تبنيها وهي انها سيدة وفنانة محترمة تؤدي عروضها دون ان يمسها رجل.
هي هيفاء المطلقة حديثا والتي تتخوف من الإشاعات, فماذا لو أتت من ملك الكوميديا الايحائية ماريو باسيل؟ لعل الاجابة الشافية أتت على الهواء مباشرة دون أدنى شك مما نقلناه في الأعلى.