وشدد جليلي على أن “ما يجري في سورية ليس قضية داخلية وإنما هو صراع بين محور المقاومة من جهة وأعداء هذا “المحور في المنطقة والعالم من جهة أخرى.
وأكد أن “الهدف هو ضرب دور سورية المقاوم وإيران لن تسمح بأي شكل من الأشكال بكسر محور المقاومة الذي تعتبر “سوريا ضلعا أساسيا فيه.
واكد جليلي “ان الحل الوحيد للازمة السورية هو ارساء الديمقراطية واحترام آراء الشعب في هذا البلد , مؤكدا على “استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لتقديم المساعدات الانسانية الى الشعب السوري المقاوم والمكافح.
من جانبه رحب بشار الاسد في هذا اللقاء بمواقف ايران الداعمة لكتائبه, واعتبر “تدخل بعض القوى الاجنبية في دعم الارهاب في سوريا من خلال ارسال السلاح امرا مرفوضا , مؤكدا على ارادة حكومته في الاستجابة لمطالب الشعب عبر “الطرق الديمقراطية.
وأكد الأسد “تصميم الشعب السوري وحكومته على تطهير البلاد من الإرهابيين ومكافحة الإرهاب دون تهاون مشددا في الوقت ذاته على أن سورية ماضية في الحوار الوطني وهي قادرة بإرادة شعبها على افشال المشاريع الخارجية التي تستهدف محور المقاومة في منطقتنا ودور سورية فيها”.
وانتقل جليلي بعد هذه الزيارة الى تركيا, ليقول قبيل وصوله أنه “بدون إيران وتركيا لا يعتقد أن السلام سيتحقق بالمنطقة”.