في حين طالب الكاتب عبدالعزيز السويد بضرورة إصدار بيان عن القضية «حتى لا تصبح الأحكام في بلادنا خاصة بعصاعص الدجاج وسرقة الخواريف من العمالة والشباب لا غير».
على الصعيد نفسه، استشهد الكاتب محمد الرطيان بوزير الخارجية الياباني «سيجي مايهارا» الذي قدم استقالته من الحكومة بعدما اعترف بتلقيه هدية قيمتها (450) يورو.
وتساءل الكاتب خالد السليمان عن عقوبة المرتشين والفاسدين و«عقوبة الذين سحبوا أيديهم من فوق طاولات مكاتبهم ليمدوها من أسفلها».
إلا أن الكاتب أحمد العرفج اعترض على الكتاب أنهم تحمسوا للخبر «لقد سحبت مؤخرة الدجاجة الكتاب من ذقونهم، فأخذوا يحللون ويفكرون، ويتأملون، ويدرسون ثم يكتبون عن هذا الخبر، فمن طائر بالخبر في فيس بوك، إلى محلق بهذه المعلومة في تويتر».
وحذرهم مما تكتب أقلامهم، مشيرا إلى أن الإنسان السوي يتحرى الدقة.
في خضم حرب المقالات، أعلن رئيس المحكمة الجزئية المساعد في محافظة جدة الشيخ إبراهيم صالح السلامة أنه لا وجود لقضية في المحكمة بشأن معاقبة مقيم سرق مؤخرة دجاجة بالسجن 14 شهرا و80 جلدة، وما كان من جريدة المدينة إلا أن أوقفت المحرر الذي اعتمد فقط على رواية السجين.