خاص (اكس خبر) – انتشرت في اليومين الماضيين صورة لفتاتة “قيل” إنها سورية الجنسية, رغم عدم كتابة اسمها او تفاصيل عنها او حتى توضيح ملامح وجهها.
وتظهر بالصورة, امرأة قد تكون بالعقد القالق من عمرها وهي مقيّدة اليدين وتم ربطها الى حائط على جانب الشارع.
وقد نسبت بعض الصفحات التابعة للنظام السوري على موقع الفيسبوك, هذا العمل “المشين” الى جماعات المعارضة المسلحة وتحديدا الجيش الحر.
ولأننا في “اكس خبر”, نلحق الحقيقة أينما كانت, تابعنا الموضوع وتحرّينا عن الصورة وعرفنا ما يلي:
أولا: الصورة حقيقية فعلا وغير مفبركة وهي بسوريا.
ثانيا: الصورة تم التقاطها بشارع “عشرين” في حي الشيخ مقصود الغربي في مدينة حلب.
ثالثا: على يسار العمود أو الحائط الذي تم ربط الامرأة عليه, يوجد فرن اسمه فرن عشرين.
رابعا: هذه الامرأة من أصل كردي وتعيش بهذا الحي.
خامسا: قام عقلاء أكراد بمعاقبتها هكذا لأفعال اعتبروها مشينة بحق أصلهم الكردي.
سادسا: لا دخل للجيش الحر أو عصابات الأسد بهذا الموضوع انما هو بحت عائلي.
سابعا: تمت عملية التعذيب هذه بحق الفتاة قبل سنتين من الآن أي بأوائل الثورة السورية.
ثانيا: الصورة تم التقاطها بشارع “عشرين” في حي الشيخ مقصود الغربي في مدينة حلب.
ثالثا: على يسار العمود أو الحائط الذي تم ربط الامرأة عليه, يوجد فرن اسمه فرن عشرين.
رابعا: هذه الامرأة من أصل كردي وتعيش بهذا الحي.
خامسا: قام عقلاء أكراد بمعاقبتها هكذا لأفعال اعتبروها مشينة بحق أصلهم الكردي.
سادسا: لا دخل للجيش الحر أو عصابات الأسد بهذا الموضوع انما هو بحت عائلي.
سابعا: تمت عملية التعذيب هذه بحق الفتاة قبل سنتين من الآن أي بأوائل الثورة السورية.