لا يخفى على أحد من اللبنانيين أولا والعالم أجمع ثانيا, هوية الجهة التي تموّل أحزابا وحركات لا تاريخ لها في لبنان أو أن تاريخها ملوّث بالدماء, فالنظام السوري “كام” الجهة الأولى والمفضلة لدى كثير من تلك “الأحزاب” والمقابل هو فتح “الأبواق” والتهليل للنظام ونشر أكذوبة الممانعة.
أحزاب لا تهتم سوى بجمع الأموال, وهي شبه خاوية من الأعضاء حتى, معظمها تأسس في أعوام الاحتلال السوري للبنان أي ما قبل 2005. واليوم ومع اقتراب الثورة السورية من اعلان الانتصار, تراجعت حدة الأبواق الهائمة في حب النظام السوري, بعدما أكل عليها الفقر وشرب الدهر منها, حتى باتت مكاتب كثير من تلك الأحزاب خاوية تماما.
والى جانب الأحزاب والحركات السياسية الممولة سابقا من الأسد, نرى كثير من المؤسسات على شفير الهاوية بانتظار ساعة الصفر التي يتم فيها اعلان موت النظام السوري بشكل رسمي.
فمع تزايد الضغوط الشعبية والخناق المالي الذي يواجهه نظام سوريا الفاسد, توقفت جميع أعمال الدعم المادي, مما عاد بالضرر على لبنانيين رهنوا أنفسهم كرمى لعيون الأسد وأمواله “الطاهرة”, لينسوا بذلك أنهم لبنانيون, ولا يجوز لهم خلق الفتنة للتغطية على جرائمهم المأمورين بها من أسيادهم في دمشق.
الوضع تغير الآن وهو بمراحله الأخيرة, ولأن أول الغيث قطرة, فقد توقف الدعم المادي كليا, لتتقهقر كثير من الأحزاب اللبنانية والمؤسسات التي نذكر منها ما يلي وبحسب مصادر رفيعة المستوى لـ”اكس خبر”:
حزب البعث
الحزب السوري القومي الاجتماعي
حركة أمل
حزب الاتحاد – لصاحبه عبدالرحيم مراد
جريدة البناء اليومية – المملوكة من الحزب القومي
جريدة الأخبار اليومية
جريدة الثبات الأسبوعية – لصاحبها عبدالناصر جبري (أداة سابقة للقذافي)
وكالة أخبار الشرق الجديد – لصاحبها ناصر قنديل ومديرها غالب
جبهة العمل الاسلامي – المرؤوسة من الشيخ منقارة حاليا وسابقا من فتحي يكن