فرقت قوات الأمن الفلسطينية بالقوة مسيرة نظمها تجمع شبابي بعد عصر يوم السبت وسط مدينة رام الله احتجاجاً على لقاء كان مزمع عقده بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شاؤول موفاز يومالأحد لكنه أرجئ بطلب فلسطيني.
وأوضح ناشطون فلسطينيون أن تدخل قوى الأمن بالقوة تسبب بإصابة 6 منهم برضوض وكدمات كما تم اعتقال 6 آخرين.
وكان عدد من الشبان نظموا مسيرة رفضاً لزيارة موفاز انطلقت من دوار المنارة وسط رام الله وسارت نحو مقر الرئاسة الفلسطينية، حيث وقعت اشتباكات بالأيدي بين قوات الأمن والمتظاهرين ما أدى الى وقوع إصابات.
وردد الشبان المشاركون في المسيرة هتافات رافضة للزيارة، معتبرين أن عملية السلام قد انتهت منذ فترة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.