من جانب اخر أبدى نصرالله خلال الاحتفال بذكرى انتصار تموز الذي حضره السفير السوري علي عبدالكريم، دعما غير مسبوق لسوريا ورئيس نظامها بشار الاسد لافتا الى ان دمشق كانت تعطي سلاحا لحزب الله ولحماس وحركة الجهاد.
وأكد نصرالله ان اهم الصواريخ التي كانت تنزل على حيفا ووسط اسرائيل في حرب تموز كانت صواريخ من الصناعة العسكرية السورية اُعطيت للمقاومة.
وقدم نصرالله “تعازيه” لسوريا ولعائلات الوزراء والامنيين الذين سقطوا بتفجيرات دمشق اليوم قائلا ان هؤلاء الضحايا هم “رفاق سلاح” في مواجهة العدو الاسرائيلي.
وعلى الصعيد الداخلي دعا نصرالله الى ميثاق شرف لافتا الى ان “الخطاب المذهبي فلتان، نريد ميثاق شرف يقول اذا خرج شيعي اكان عالم دين او مثقف او كاتب ويقول كلاما مسيئا لغير طائفة نحن كعلماء الشيعة نقف بوجهه ونسكته وكذلك اذا فعل السنة يقف السنة بوجهه او الدروز او المسيحية، نحن نقترح هذا الامر ونلتزم به، اي احد من شيعة لبنان يحرض نسكته نحن الشيعة وكذلك يفعل المسيحيين والدروز والسنة”.
وأمل نصرالله ان تتمكن اطراف الاكثرية من الحوار “وان لا نذهب بعيدا ببعض الخلافات لان هذا لايخدم لبنان”.
ووعد نصرالله العدو الاسرائيلي بمفاجآت عدة في حال مهاجمته للبنان.