وأوضح المنظمون أن جهاز الدفع في السفينة الأيرلندية “ساوريس” تعرض للتخريب بواسطة متفجرات بلاستيكية، وهي ثاني سفينة يتم تخريبها خلال الأسبوع الجاري، وقبل أن يبدأ الأسطول بالتحرك باتجاه قطاع غزة في تحد للحظر البحري المفروض على القطاع من قبل إسرائيل.
وكانت حملة أسطول الحرية، التي تأتي في ذكرى مرور عام تقريباً على الحملة التي اعترضتها القوات الإسرائيلية في البحر وقتل فيها 9 ناشطين كلهم من الأتراك، قد تعرض لسلسلة من المعيقات الفنية والإجرائية البيروقراطية،
وقال فينتان لاين، منسق القارب الأيرلندي، “إننا نعتقد أن عبوة ناسفة بلاستيكية استخدمت في تدمير وإضعاف محور الدفع للسفينة، وقد يؤدي هذا الأمر إلى غرقها في عرض البحر.”
وأوضح لاين أن التدمير في هذه السفينة شبيه بما حدث سفينة أخرى رست في ميناء بيرايوس، بالقرب من العاصمة اليونانية أثينا.
ودعا لاين السلطات التركية واليونانية إلى التحقيق في هذا الأمر، ووصفه بأنه “عمل إرهابي.”