ورأى ثلثا الإسرائيليين خلال استطلاع للرأي أن الأولوية للسياسات الحكومية يجب أن تتركز على معالجة الفقر.
وأعرب 69 في المائة منهم عن اعتقادهم بأن حكومتهم يجب أن تعتبر العامل المحوري والأساسي في سياستها تخليص الناس من الفقر.
جاء ذلك في تقرير سنوي أعدته منظمة المساعدات الإنسانية الإسرائيلية “لاتيت“، الذي صدر الأحد تحت عنوان “تقرير بديل الفقر لعام 2012″.
وأظهر التقرير أن الفقر والفجوات الاجتماعية تعد مشكلات عاجلة يجب معالجتها وينبغي أن تحظى بالأولوية، وتليها مشكلة التعليم، ثم في المركز الثالث حلت المشكلة الأمنية.
وقال 42 في المائة من الإسرائيليين إن الأولوية القصوى لسياسات الحكومة الإسرائيلية يجب أن تتركز على معالجة مستوى الفقر المرتفع في إسرائيل، وهي نسبة تفوق ما كانت عليه العام الماضي حين بلغت 27 في المائة فقط.
واعتمد التقرير على استطلاع عينة مؤلفة من 675 عائلة تحصل على إعانات غذائية من منظمات غير ربحية، كما شملت عينة عشوائية من 500 شخص من الإسرائيليين.
ووفقاً للتقرير فإن 50 في المائة من الأطفال في العائلات المحتاجة أجبروا على العمل لمساعدة أسرهم، مقارنة بنسبة 19 في المائة في العام السابق، وفقاً لنتائج التقرير التي نشرتها صحيفة هآريتس الإسرائيلية.
كذلك اضطر 18 في المائة من الأطفال لترك الدراسة والدخول إلى سوق العمل.
واستكمالاً لنتائج التقرير، قالت الإذاعة الإسرائيلية إن ظاهرة “عمالة الأطفال” اتسعت حجماً خلال العام الجاري، مشيرة إلى أنها ارتفعت بنسبة 160 في المائة.
وأظهر التقرير أن 10 في المائة من الأطفال في عائلات تتلقى المساعدات من وزارة الرفاه الاجتماعي ومؤسسة التأمين الوطني كانوا يتسولون.