وتعتبر هذه المناورات الأكبر حجما في تاريخ الجيش الأردني، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية الأردنية قائلة إن المناورات ستنفذ في مختلف مناطق التدريب بالمملكة، وستمنح الفرصة لمختلف صنوف الأسلحة البرية والجوية والبحرية أن تشارك مع مثيلاتها من جيوش الدول المتقدمة المشاركة فيها.
وقال الأردن إن هذه المناورات تأتي ‘ضمن الخطط التدريبية للقوات المسلحة الأردنية التي تشمل التمارين المشتركة مع جيوش الدول الشقيقة. ويركز هذا النوع من التدريب على رفع كفاءة الضباط وضباط الصف وجميع وحدات المناورة والإسناد من خلال التركيز على التدريب النوعي للتعامل مع كافة التهديدات وعمليات مكافحة الإرهاب وإدارة الأزمات’.
من جهته, أكد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، ان تنفيذ تمرين “الأسد المتأهب”، “لا يوجه أي رسائل سياسية لسورية وإيران، في ظل ما تشهده المنطقة من توتر”.
ووصف سموه، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس على هامش مشاركته في فعاليات معرض سوفكس 2012، مشاركة بلاده في التمرين بـ”الأمر الطبيعي”، مشيراً الى ان التمرين يهدف الى رفع القدرة القتالية وكفاءة القوات المسلحة السعودية، ولا علاقة له بما يجري في المنطقة.
وأضاف إن التمرين مخطط له منذ عامين، وتم التحضير والاستعداد والتنسيق له فترة طويلة، مشيراً الى أنه يأتي ضمن الخطط التدريبية للقوات المسلحة السعودية التي تشمل التمارين المشتركة مع جيوش الدول الشقيقة.