إنشقاق العميد مناف مصطفى طلاس ووصوله لتركيا.. ومود يؤكد بقاء البعثة

وطلاس هو نجل وزير الدفاع السوري الأسبق مصطفى طلاس، وهو قائد اللواء 105 حرس جمهوري، وهذا أول انشقاق من نوعه ترد عنه تقارير لضابط كبير بالجيش يؤيد الرئيس بشار الأسد منذ اندلاع الانتفاضة ضده قبل 16 شهراً.

وقال مصدر أمني رفيع المستوى بحسب رويترز عن أن العميد طلاس وهو صديق مقرّب للأسد قد وصل الى تركيا معلنا انشقاقه وانضمامه للمعارضة بعدما اكتشفت المخابرات السورية اتصالاته الخارجية في الآونة الأخيرة.

وقال المصدر لموقع “سيريا ستيبس” الذي ينقل أخبار الأسد ويرعى شؤون النظام السوري الكترونيا, أن طلاس انشقّ فعليا ووصل تركيا. وزعم المصدر الى أن فرار طلاس لن يؤثر شيئا.

من جهة أخرى, قال الجنرال روبرت مود رئيس بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة في سوريا يوم الخميس إن البعثة يجب أن تبقى في البلاد رغم عدم صمود وقف إطلاق النار الذي أرسلت لمراقبته ورغم وصول العنف إلى “مستوى لم يسبق له مثيل.”

وأضاف أنه يجب أن تتم إعادة هيكلة البعثة المكونة من 300 مراقب لتساعد على دعم الحوار السياسي الذي تقول قوى أجنبية إنه السبيل الوحيد للخروج من الأزمة.

وقال مود في مؤتمر صحفي بدمشق “نحن الان في وضع نملك فيه الاتصالات والمعرفة لكن لا يوجد وقف لإطلاق النار. لذا حان الوقت لوقف انتشارنا على نحو ضئيل للغاية وإعادة هيكلة (البعثة) بشكل يسمح لنا -بمجرد استئناف أنشطتنا- بالقيام بمهام تتطلب البقاء لفترات أطول في مناطق معينة.”