واذ اعلن رفضه لهذا التقسيم دعا إلى الاعتراف بأن لبنان “أكثر بلد يتأثر بما يجري في سوريا وذلك بسبب التنوع الطائفي والسياسي وتعارض المصالح وهامش الحريات.”
وتوقع نصرالله استمرار المعارك في سوريا لفترات طويلة لافتا إلى أنّ كلّ المعطيات تؤكد أنّ المعركة طويلة ودامية إذا استمرّت المعطيات العسكرية على حالها، مؤكدا وجود أفق للحل السياسي في سوريا.
ودعا الدولة اللبنانية إلى “تطوير” موقفها السياسي من الأزمة السورية، مشيرا إلى أنّ “الدولة اللبنانية معنية أن تقول للأميركيين والأوروبيين والجامعة العربية أن لبنان لا يستطيع تحمّل أعباء هذه القضية ويجب على لبنان أن يطوّر موقفه بالضغط وأن لا يكتفي بالنأي بالنفس”.
وحول قضية النازحين السوريين رفض نصرالله إغلاق الحدود في وجههم، وحض على التعاطي مع ملفهم “بمسؤولية إنسانية بحتة دون تسييس الموضوع” واعتبر أن الحل الحقيقي لوضعهم هو “معالجة السبب أي وقف القتال في سوريا” وأضاف: “كل المعطيات تؤكد انه إذا استمرت المعطيات العسكرية في سوريا فهي معركة طويلة ودامية.”
وطمأن نصرالله جميع المحبين القلقين وللصديق وللعدو ان “لا تخافوا على هذه المقاومة لأن منشأ قوتها من مكان آخر،” مشيرا إلى ما وجود ما وصفها بـ”جهود عربية لشيطنة المقاومة لأنها أحرجت الحكام العرب عندما هزمت إسرائيل”.