وعلى وقع هذا الخبر, قامت السلطات بإبعاد 50 لاجئاً سورياً من بين المضربين عن الطعام في مخيم اللاجئين السوريين بلواء الرمثا إلى موطنهم الأصلي سوريا حيث النزاعات هناك.
وقال شادي البردان احد المبعدين, ان ادارة المخيم كانت قد ضغطت على المضربين عن الطعام منذ أن أعلنوا عن برنامجهم في الإضراب يوم السبت بفك الإضراب.
وحين لم يستجب المضربين عن فك الإضراب قامت الجهات الأمنية بإيقاف (50) شخصاً وتحويلهم إلى متصرفية الرمثا تمهيداً لإبعادهم من حيث أتوا إلى درعا المحافظة عبر الشيك.
وأوضح البردان لـ”عمون” أنه أثناء إيقافهم في متصرفية لواء الرمثا كانت الأجهزة الأمنية قد صادرت هواتفهم ومنعهم من إجراء أية مكالمات هاتفية لعدم بث أية معلومة للجهات الإعلامية والصحفية المحلية أو الأجنبية.
ووصل المبعدين من صفوف اللاجئيين إلى محافظة درعا الاثنين بعد أن نقلتهم الأجهزة الأمنية إلى الحد الفاصل وتأمين دخولهم على الشريط الحدودي.