فقد نفذت عشيرة المقداد اعتصامها منذ الصباح على اوتوستراد هادي نصرالله، حيث نصب الشبان خيما تمهيدا لهذا الاعتصام فيما وضعت النسوة الكراسي في الطريق.
وقد حضر شربل الى مكان الاعتصام مؤكدا أن “الموضوع الذي يحل في الحكمة والمحبة لن يتراجع عنه”، لافتا الى أننا “نعيش ظروف صعبة ويجب أن نتعاون بالحوار وبأكثر من الحوار”، مشددا على وجوب التلاقي، لأننا “إذا لم نتمكن من التلاقي لا يمكن أن نحل مشاكلنا”.
وشدد شربل على أن “الموضوع في يد القضاء ولا أقبل أن يضغط أحد على القضاء ولا تأخير بأي محاكمة”.
وردا على سؤال، أشار الى أن “القضاء اللبناني أصدر 5 مذكرات توقيف بحق من أطلق النار”، وقال:”بحال عدم وجود أمن أو قضاء سنأكل بعضنا”.
وأشار الى أن “القضاء اللبناني سيحل كل المواضيع في أقرب فرصة مقبلة”.
من جهتهم اعلن آل المقداد بعد اجتماعهم بشربل فك الاعتصام وفتحوا الاوتستراد.
يُذكر ان ماهر المقداد اعلن من سجنه بانه على علم تام بما تقوم به العائلة فيما اكد مساجين آل المقداد أنهم وافقوا على فتح الطريق.