وقد نعت السلطات الأمريكية في لوس انجليس الممثل الأمريكي ميكي روني الذي أصبح نجما لامعا وهو لا يزال في سن الشباب في الثلاثينات من القرن الماضي ثم أصبح ممثلا متعدد المواهب على مدى نحو عشرة عقود.
ونقل مكتب الطب الشرعي في لوس أنجليس عن شرطة المقاطعة قولها إن روني الذي اشتهر بحياته الشخصية الحافلة في ذروة شهرته والذي تزوج ثماني مرات مات بعد مرض طويل في منزله بستوديو سيتي.
وقال لاري دايتز المسؤول بمكتب الطب الشرعي إن شرطة المقاطعة أخطرت مكتبه ان روني توفي يوم الأحد في منزله.
وقالت الممثلة مارجريت أوبراين في بيان “كان بلا شك الممثل الأكثر موهبة على الاطلاق. لم يكن هناك شيء لا يستطيع القيام به.”
وصرحت بأنها عملت مؤخرا مع روني في فيلم (الحالة الغريبة للدكتور جيكل ومستر هايد) وكان في الفيلم “عظيما كعهدنا به دائما.”
وقالت الممثلة روز ماري وهي صديقة قديمة للممثل الراحل انه كان من أبرز المواهب العظيمة التي حظي بها عالم السينما وقالت في بيان “سأفتقده والعالم سيفتقده.”
وعمل روني بالفن منذ نعومة أظافره بعد ان ولد في 30 سبتمبر ايلول عام 1920. فقد كان والداه جو يول ونيل يقدمان مسرحية هزلية وكان روني يشارك فيها وهو في الثانية من عمره ويرتدي حلة سهرة صغيرة.