وزير الاتصالات اللبناني يكشف “حقيقة” داتا الاتصالات: الشعب خسر خصوصيته

لبنان (اكس خبر): في “ضوجة” الحديث عن داتا الاتصالات، ضاع الفعل والفاعل والمفعول به. وإذا كان وزير الاتصالات نقولا صحناوي لم يعد أكثر من ساعي بريد في هذا الموضوع منذ شباط ٢٠١٢ إلا أنه يشرح القصة من ألفها إلى يائها في هذا الحوار.

يؤكد الوزير نقولا صحناوي أن الأجهزة الأمنية تحصل على رمز كل الsimcards وهو أحد العناصر التي تسمح بالولوج إلى المضمون كاملاً إذا أرادت.

وقال الصحناوي “إننا كشفناهم حين طلبوا كل شيء مع أن ما قدمناه كان كافياً من الناحية الأمنية، وعرفنا أن غرضهم ليس كشف الجرائم بل التمكن من التنصت وابتزاز اللبنانيين من خلال دم الشهداء على أمر خاطئ”.

ويربط الصحناوي موافقته أو رفضه إعطاء الداتا بموافقة الهيئة القضائية الخاصة أو رفضها.

ويكشف أنه طلب إرسال وفد إلى فرنسا يضم كل من الجنرال جوزف نصار (من وزارة الاتصالات) والقاضي شكري صادر (ممثلاً عن وزارة العدل) بالإضافة إلى ممثل عن القوى الأمنية وآخر عن الجيش اللبناني ليتعرفوا على كيفية سير موضوع الداتا هناك ونقل النتائج التي يتوصلون إليها إلى لبنان في أواخر آب المقبل، ليبنى على الشيء قانون جديد.

ويعوّل الصحناوي على عودة الوفد بنتائج تكشف أن “قصة ١٤ آذار والداتا كلها كذبة تستخدم في السياسة”، ويقدم دليلاً على ذلك بأن الفريق الآخر يهاجم وزير الاتصالات ويحمّله المسؤولية فيما هو لا يتمتع بأي صلاحية في الموضوع وتنحصر الصلاحية بين يدي الهيئة القضائية ومجلس الوزراء ويبقى دور الوزير تقنياً صرفاً.

وإذا كان من تصنيف لخاسر أو رابح في ما استجد، يضع وزير الاتصالات المواطنين في خانة “الخاسر خصوصيته” غامزاً من قناة فقدان البعض للثقة بالأجهزة الأمنية.

ويختم الصحناوي حديثه بالحل المتمثل بمركز التحكم الذي لا تزال قدرته محدودة في انتظار الموافقة على مشروع وزير الداخلية والبلديات والذي يهدف إلى زيادة المعدات والبرامج التقنية المتخصصة ليصبح التنصت منوطاً به وحده.

شاهد أيضاً

“النصرة” تهدد حزب الله: معركتنا في لبنان لم تبدأ بعد

  إكس خبر- أعلن زعيم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني في مقابلة صوتية مسجّلة بثت …

اسرائيل تعتدي على فلسطينيين في المسجد الاقصى

  إكس خبر- اندلعت صباح اليوم مواجهات في باحة المسجد الأقصى حيث دخل شرطيون إسرائيليون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *