
من الواضح ان هيفاء، بحسب، كانت سعيدة بالمعطف لدرجة أعلنت فيها علانية عدم احترامها لحقوق الحيوان، فقد التقطت صورا الى جانب الحضور وهي تبرزه كما تمايلت امام الكاميرا وكشفت عن المعطف الذي بدا انيقا ومخصصا للدول التي تعرف بردا قارسا، اذن، بغياب فساتينها بالتأكيد عرفت هيفاء كيف تركز النظر على المعطف الذي قتل برد الخارج. لم يكن اختيار هيفاء لاطلالاتها بسبب حبها لحيوان المنك بل لأن المعطف باهظ الثمن وارتدته مع سروال ضيق مائل الى اللون الزهري وتحته كنزة صيفية قصيرة لأن حرارة ذلك الفرو تلهب الجسم.
ولمن لم يسمع عن “المنك” قبلاً، هو حيوان صغير ذو جسد نحيل وأرجل قصيرة، يتراوح وزنه بين نصف كيلوغرام وكيلوغرام واحد، ويصنع منه أهمّ وأجود أنواع الفرو وأغلاها ثمناً في العالم، ويعيش ذلك الحيوان في مناطق محددة في العالم مثل كندا والولايات المتحدة الاميركية واسبانيا.
وأخيرا, هل يقف المجتمع وجمعيات الرفق بالحيوان بمواجهة هذه البدعة التي جسّدتها فنانة أشهر من نار على علم؟ أم أنّ الأفواه تكمّم عندما تلبس هيفاء؟