وكانت مباراة النهائي صعبة للغاية احتل فيها الضغط النفسي المكان الأكبر, إذ جرت بنمط سريع ومتعادل.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي 0-0 مع ميل الكفة لصاحب الأرض البايرن وفرص بالجملة أهمها كان فرصة الهولندي روبين.
وفي الشوط الثاني استكمل الألمان نمط ضغطهم كما أكمل تشيلسي من جهته خطة الدفاع والمناورة التي اعتمدها المدرب المؤقت “دي ماتيو” حتى وصلت الدقيقة 82 ليستطيع فيها “توماس مولير” تسجيل هدف البايرن الأول برأسية صعبة هزت شباك الانكليز.
وفي حين اعتقد البعض ومنهم مدرب البايرن انتهاء المباراة وفوز فريقه, مما دفعه الى استبدال صاحب الفرص والهدف الوحيد, استطاع الانكليز الضرب بقدم من حديد وفعلوا ما لم يتوقعه الاخرون إذ استطاع “دروجبا” من التسجيل برأسية أخرى بالدقيقة 88 محققا التعادل.
وفرض تمديد الوقت نفسه على مجريات المباراة, فجاءت فرصة ذهبية بالدقيقة “4 من ركلة جزاء سبّبها “دروغبا” ليسدّدها “روبين” ويصدّها العملاق بحق “بيتر تشيك” الذي أبدع بكل ما للكلمة من معنى
وبركلات الترجيح استطاع البلوز السيطرة على أعصابهم بعد أن كادوا يفقدونها, وفازوا بتسجيلهم 4 ركلات ناجحة مقابل 3 للبايرن الذي أضاع مهاجمه “شفانشتايجر” آخر ركلاته وسبقه قبلها بديل فرنك ريبيري اللاعب اولشيك.
وكانت الضربة القاضية بتسجيل “دروجبا” الركلة الاخيرة بنجاح ليكون بذلك بطل المباراة متشاركا مع زميله بيتر تشيك.