وسأل نصرالله “هل اهل قطنا سوريين او جلب؟ هل اهل جرمانا سوريين او جلب؟ والكثير من المدن التي ترسل سيارات مفخخة اليها عند عودة التلاميذ والعمال الى منازلهم، هذا قمة اللؤم وانا اسألهم اين الموقف الاخلاقي من الشعب السوري الذي تقتله المعارضة ويقتل على الحائط امام الكاميرات؟ اين الموقف الاخلاقي ممن يلقى بهم من اعالي البنايات وممن يقتل على الهوية في سوريا؟“
ورأى نصرالله ان هناك نظام يدافع عن قناعته وهناك مجموعة مسلحة تخوض قتال قاسي ودامي والمعركة طويلة في سوريا.
وقال ان “رفض الحوار يعني الاستمرار في العركة المسلحة ونزف الدم فلماذا ترفضون الحل السياسي؟“، مشيرا الى ان “هناك دول لديها اموال كبيرة واذا استمر القتال في سوريا فلديها الكثير من المال والقوى الاقليمية تستفيد من هذا الصراع“.
واذ اشار نصرالله الى عدم وجود اي خلاف بين الحزب وتنظيم القاعدة، توجه الى “القاعدة” بنداء قال فيه “ان بعض الحكومات في العالم الاسلامي والغربي نصبت كمينا لكم في سوريا وفتحت لكم ساحة تأتون اليها حتى يقتل بعضكم بعضا في سوريا وانتم وقعتم في هذا الكمين“.
واضاف نصرالله “لو فرضنا ان هذه الجماعات استطاعت ان تحقق انجازا فهي اول من سيدفع الثمن في سوريا كما دفعته في دول اخرى“.
وفي ما خص الشأن اللبناني رأى ان مقاطعة الحوار تهدف الى اسقاط الحكومة جازما بأن الحكومة لن تسقط لا في الشارع ولا في المقاطعة وذلك بسبب المعطى الدولي.
كما رأى ان “اصرار الفريق الاخر على المقاطعة ليس الهدف منه الضغط على الحكومة فالهدف هو تعطيل مجلس النواب حتى لا يتم اقرار قانون انتخاب ويضعنا امام خيارين إما انتخابات على قانون الستين او عدم حصول الانتخابات وكلاهما سيء”.
وقال: “هم يراهنون على سقوط النظام السوري ولكن هل هذا التقدير صحيح؟ فالاحداث في سوريا ستتم السنتين ومن اليوم الاول قال البعض ان النظام السوري سيسقط بعد شهرين ونحن على باب السنتين“.
وتوجه الى قوى 14 اذار التي تراهن على احداث سوريا بالقول: “منذ سنتين ترتكبون نفس الخطأ وانتم تركيب سياسي يعتمد على الخارج فلنجلس ونتلك لبنانيا وانصح هؤلاء ان لا يستمر في التقدير الخاطئ واعادة النظر في المقاطعة وليتفضلوا الى المجلس النيابي لنناقش قانون انتخابات“.
وفي ما خص مسألة سلسلة الرتب والرواتب رأى نصر الله انه “آن الاون للحكومة ان ترسل هذا القانون الى مجلس النواب وانهاء هذا الملف“.
وفي مسألة علاقة حماس بحزب الله قال نصرالله “لكل من تحدث في حرب غزة وبعدها وافترضوا التباس في العلاقة بين حماس وحزب الله وايران والتحاليل كثرت في الاونة الاخيرة ان حماس اتت الى الحضن العربي وخرجت من الحضن الفارسي، وبالتجربة نعرف ان ما يكن اماني وليس واقع“.