كما نفى السيد نصرالله في كلمة متلفزة الأخبار التي تناولت نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم وإصابته في سورية، وأيضاً استهداف المعارضة المسلحة السورية لموكب لعناصر من حزب الله، واضعاً هذه الأخبار في خانة “الحرب الإعلامية التي تستهدف الحزب منذ سنوات”.
وتناول نصرالله قانون الإنتخابات فقال إن “اقتراح اللقاء الأرثوذكسي سيظل مطروحاً إلى أن نجد البديل المناسب، واليوم نحن نقول إن هناك بديلاً يتمثل باعتماد لبنان دائرة واحدة مع النسبية”، مضيفاً إن “قوى ١٤ آذار تقول أنها الطائفة الأكبر فلتقبل بالنسبية وتحكم البلد”، معتبراً في الوقت نفسه أن “من يبني على المتغيرات في سوريا يريد تأجيل الإنتخابات”.
كما دعا السيد نصرالله “إلى عقد جلسة إستثنائية لمجلس الوزراء لحسم موضوع سلسة الرتب والرواتب وإحالته على مجلس النواب”، وأيضاً القضاء على ظاهرة الخطف بشكل حاسم، داعياً المواطنين للتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية لمكافحة عمليات الخطف.
واعتبر السيد نصرالله أن هناك حملة من قبل المسلحين السوريين المعارضين لتهجير أهل القرى من الشيعية اللبنانيين ولذلك حملوا السلاح للدفاع عن أرضهم وممتلاكاتهم وهم في هذه الأرض منذ مئات السنين ومن حقهم الدفاع عن أنفسهم ، كما دعا في الوقت نفسه سكان القرى الحدودية إلى اغتنام أي فرصة للتصالح وقطع الطريق أمام أي فتنة.
وتطرق السيد إلى موضوع الفتنة السنية الشيعية قائلاً “هناك من يدفع لبنان نحو اقتتال طائفي ومذهبي يأخذ طابعاً شيعياً-سنياً”، مضيفاً إن “بعض النواب والمشايخ السنة يأخذون منحى تصعيدي وتحريضي خطير”.
واستشهد على ذلك بحادثة “استشهاد الشيخين عبدالواحد ومرعب” وكيف خرج نواب ومشايخ واتهموا حزب الله، وأيضاً موضوع الموقوفين الإسلاميين واتهام حزب الله بأنه يعطل محاكمتهم.