إكس خبر- حذر الأمين العام لحزب الله في لبنان، حسن نصر الله، من أن وجود مقاتلين أجانب في سوريا سيمثل تهديدا عالميا عندما يحين موعد عودتهم إلى أوطانهم.
وقال “لقد تبين بوضوح، ان الذي جيء بهم الى سوريا، اصبحوا يهددون جميع من ارسلهم وساعدهم واعطاهم الاموال”، مشيرا إلى “انكشاف الدور الاسرائيلي في الاحداث السورية“.
جاء ذلك في خطابه السنوي بمناسبة ذكرى تحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الاسرائيلي.
ونبه نصرالله إلى أن هناك خطة لتقسيم المنطقة العربية إلى دويلات تسيطر عليها الجماعات المسلحة، متهما الدول الأوروبية بـ “تقديم التسهيلات لهؤلاء الارهابيين والتكفيريين” للسفر إلى سوريا.
وأشار إلى وجود “محاولات لتقسيم المنطقة على أساس إمارات ومقاطعات ودويلات لكل جماعة مسلحة في منطقتنا العربية والإسلامية”، وأنه “حتى إذا إختلف التنظيم الواحد فسيكون لكل طرف دولته وهذا أبشع ما يخطط للمنطقة“.
وأشار إلى أن سوريا ستحقق الانتصار على اعدائها دون الحاجة إلى دعم من يسمون أنفسهم “أصدقاء سوريا“.
ورأى ان “التحدي الحقيقي، هو ان يتم السماح للسوريين في ممارسة حقهم في الانتخابات في المناطق التي تسيطر عليها داعش وحلفاؤها، ولكن داعش كفرت الانتخابات ومن سينتخب“.
وبشأن انتخاب رئيس في لبنان قال نصرالله، ان حزب الله لا يريد رئيسا يحمي المقاومة لان المقاومة هي من تحمي الدولة والشعب، بل الحزب يريد رئيسا لا يطعن المقاومة في ظهرها ولا يتآمر عليها.
واتهم فريق 14 اذار بأنه كان يسعى الى التمديد وليس الى انتخاب رئيس جديد للبلاد.