ووسط جو من الحزن, رفع متضامنون شبابا ونساء لافتات الى جانب الشموع كُتب عليها “لم يهربن من الموت ليعشن بالـذل”، وأخرى “متضامنون لأنهم برسم الانسانية وليس برسم البيع”.
ومن أمام المتحف اللبناني, عبّرت تلك اللبنانيات اضافة الى مجموعة من الشباب عن بالغ غضبهم من جرّاء حملات التشويه في السمعة التي تعمد إليها بعض المحطات التلفزيونية في لبنان بحق اللاجئات السوريات في لبنان.
وبالتزامن مع الذكرى الثانية لاندلاع الثورة السورية, شارك عدد من الأطفال السوريين في الوقفة التضامنية رافعين بيد شموع وباليد الأخرى لافتات تشير الى أنهم “لاجئين صحيح لكن عينهم على وطنهم وليس غيره”.
وتخلل اليوم التضامني, مسيرة من أمام المتحف باتجاه ساحة الشهداء وسط بيروت.