ويأتي الطلب الغريب في هذا الوقت خصوصا مع تزايد العمالة السائبة وكثرة جرائمهم، وكثرة حالات السطو على المنازل وسرقتها من قِبل المجرمين.
وتقول الطالبة الجامعية نورة الأسمري إن الرماية حق للفتاة لتدافع عن نفسها وأسرتها خاصة مع الظروف الحالية من كثرة العمالة السائبة، مطالبة المسؤولين بإيجاد مراكز متخصصة لتعليم الفتيات مهارة الرماية ليدافعن عن أنفسهن، من قِبل مدربات، وذلك في فترات الإجازات الصيفية والعطل الأسبوعية.
ويرى المعلم يوسف آل بهيش أنه لا مانع من تعلم الفتاة فنون الرماية وإيجاد نوادٍ متخصصة لذلك، مبيناً أن النساء في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم شاركن في الحروب، كمحاربات وممرضات ومساندات بأنفسهن وأموالهن.
وتمنى العسكري المتقاعد محمد ظافر أن تكون المراكز خاصة بالجنسين، حيث إن كثيراً من أبناء الجيل الحالي لا يعرفون فنون السلاح، مشيراً إلى أنها بادرة جميلة لو تحققت، تؤمّن للشباب ثقافة تلك الرياضة المستمدة من الدين الإسلامي.
الى ذلك, رفض مدير سجون منطقة المدينة المنورة محيا السحيمي طلب النسوة, معتبرا أن حمل السلاح خاص بالرجال دون النساء من حيث التعليم والتدريب.
وأشار إلى الوظائف التي تشغلها النساء في الجوازات والسجون، حيث يتم تدريبهن على كيفية التعامل مع النزلاء في حال الإنقاذ والإسعافات الأولية، وأضاف “لا يوجد نظام يسمح بتعليم الفتيات استخدام الأسلحة، حيث إن بلدنا آمن، ولسنا كالدول التي تكثر فيها الحوادث”.