ولم يصب الوزير بأي أذى إذ لم يكن في منزله أصلا, ولكن نجله وأحد مرافقيه أًيبا بجروح غير بالغة.
وهذه هي المحاولة الثانية لاغتيال العمراني منذ توليه منصبه، فقد كان مسلحون مجهولون أطلقوا النار على سيارة الوزير أمام مقر مجلس الوزراء في يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي سياق متصل في سياق, أفاد مسؤول حكومي بأن رجال قبائل قد أطلقوا سراح الخميس ضابط أمن إيطاليا يعمل بسفارة بلاده، كان قد اختطف مطلع الأسبوع، واحتجز في محافظة مأرب المنتجة للنفط.
وقال المسؤول لرويترز إن “الدبلوماسي الإيطالي سلم لمحافظ مأرب وهو بصحة جيدة، وسينقل إلى صنعاء لاحقا لتسليمه إلى السفير الإيطالي”.
وكان الخاطف قد أكد في تصريحات لموقع إلكتروني أنه لا ينتمي إلى أي حزب سياسي ولا إلى أي تنظيم. وقال “مطالبي خاصة بيني وبين الدولة اليمنية، وهذا مجرد ضغط على الحكومة اليمنية، لأني أريدها أن تتجاوب معي وأن تلبي مطالبي”، وبالتالي ليست لديه مطالب من الحكومة الإيطالية.