وتمنى ميقاتي أن “تشكل الاستقالة مدخلاً وحيداً لتتحمل الكتل السياسية الاساسية مسؤوليتها وتعود الى التلاقي”.
وأكد انه أقدم على الاستقالة مضطرا “إفساحا في المجال امام الحوار لأن لا سبيل لحماية لبنان وانقاذه الا من خلال الحوار، وافساحا في المجال امام تشكيل حكومة انقاذية تتحمل انقاذ الوطن”.
وذكّر بما اسماه إنجاز مجلس الوزراء في احالة سلسلة الرتب الرواتب الى مجلس النواب “منصفة الموظفين الذي يشكلون العامود الفقري للدولة دون ان يتأثر اقتصادنا سلبا”.
وقال انه سعى خلال مسيرته ألأ يتوقف عند حملات التجني والتجريح “وغلب عليّ الصبر والتأني وبذلت كل جهد للحفاظ على وطني الحر وشعبه الشجاع”.
وأضاف “ايقنت اليوم ونحن نبحث في الحكومة موضوع اجراء الانتخابات ان التجديد لضخ الدم في الحياة السياسية والبرلمانية واجب وطني وان وقف الضخ هذا تعطيل للمؤسسة الام”.
وأوضح انه “خلال ايام قليلة ستدخل مؤسسة امنية كبرى بالفراغ فقد وجدت انه من الضروري استمرار قائد هذه المؤسسة في موقعه، ولمست ان ثمة توجها بالحكومة بعدم التجاوب مع هذا الامر”، مشددا على ان ” الوطن هو الاغلى ويستحق منا كل التضحية”.
وتابع “لقد كانت المعاناة كبيرة وكانت مقاربة المسائل الدقيقة بالحكومة وخارجه موضوع تشكيك ومكاربة وتجاهلا للواقع اللبناني، وسعيت الى حفظ لبنان والنأي به من الاعاصير العاتية والبراكين الثائرة حفظا لتوازن آمنت به وقد طبقته قولا وفعلا مما اتاح للبنان الحفاظ على الاحترام الدولي وابقيت قنوات التواصل مفتوحة مع كل المكونات اللبنانية”.
تجدر الاشارة الى ان فريقي حزب الله والتيار الوطني الحر وحركة أمل والحزب القومي عارضوا التمديد للواء ريفي فيما تمسك وزارء الشمال ووزراء رئيس الجمهورية بالتمديد.