وفي اجتماع لدعم قطاع السياحة, اتفق ميقاتي ووزير السياحة فادي عبود على إطلاق حملة دعائية تحت اسم “شو في بلبنان؟” لإغراء السياح وجذبهم.
إلا أن الحملة واسمها, كانا محل جدال بين اللبنانيين أنفسهم الذين تساءلوا: “شو في بلبنان؟” خوفا من أن يرى السياح العرب حقيقة ما يوجد في لبنان هذه الأيام من انقسامات كبيرة, وعمليات خطف متكررة وإشكالات فردية يتم فيها استخدام القذائف!.
واسترسل ميقاتي في اجتماعه قائلا: “نحن مقبلون على شهر رمضان المبارك وفي إمكاننا القيام أيضا بحملة إعلانية كبيرو تحت شعار الصوم في لبنان له ثواب أكثر”.
مختتما بيانه بضرورة التعاون للنهوض بفصل الصيف الذي يشهد احتفالات ومهرجانات عديدة.
يأتي هذا كله بعد امتناع الدول الخليجية بمعظمها عن السماح لرعاياها بالقدوم الى لبنان خوفا من الوضع الأمني المهترئ.