ميركل: المانيا وفرنسا ستتعاونان لتجديد شباب النمو الاقتصادي

وقالت ميركل فى مؤتمر صحفي مشترك، فى محاولة للتقليل من تأثير الاختلافات بينها وبين الرئيس اليساري الفرنسي الجديد الذى تولى المنصب قبل عدة ساعات، “سيكون من المهم جدا ان تعمل المانيا وفرنسا على تقديم افكارهما معا فى قمة زعماء الاتحاد الاوربي غير الرسمية القادمة والعمل معا بشكل وثيق من اجل تحضيرها.”

وكان زيارة اولاند الرفيعة، التى تعد اول زيارة دبلوماسية له، قد انقطعت بعدما اجبرت طائرته على العودة الى مطار فيلاكوبلاي العسكري بسبب عاصفة، ولكن اولاند استقل طائرة اخرى ليستأنف زيارته التى تهدف الى تقوية العلاقات بين فرنسا والمانيا فى ضوء الاضطراب المالي فى منطقة اليورو، وبشكل خاص الضغط المتزايد لاخراج محتمل لليونان من منطقة اليورو.

وقالت ميركل خلال المؤتمر الصحفي “نريد ان تبقى اليونان فى منطقة اليورو”، مضيفة ان المانيا وفرنسا على استعداد “لدراسة امكان تطبيق اجراءات نمو اضافية فى اليونان” اذا قالت اثينا انها فى حاجة اليها.

وكانت ميركل قد قالت قبل الاجتماع ان المحادثات بين الطرفين ليست اكثر من تعارف بدلا منها محادثات لاتخاذ اية قرارات هامة، مضيفة انها ستستقبل الرئيس الفرنسي الجديد “بذراعين مفتوحتين”.

بيد ان الزعيمين رحبا ببعضهما بالتصافح باليد بدلا من العناق التقليدي.

وواصفا العلاقات بين فرنسا والمانيا بانها “متوازنة” و”تتسم بالاحترام”، قال اولاند انه “يتعين طرح كل شيء على المائدة” خلال القمة غير الرسمية القادمة لزعماء الاتحاد الاوربي فى بروكسل المقرر انعقادها فى 23 مايو.