إكس خبر- سلمت إدارة مستشفى في مدينة سوسة بتونس، جثة رجل كبير بالسن، وهو معلم متقاعد في الستين من عمره، إلى أهله مع جميع الوثائق الطبية والإدارية التي تؤكد وفاته ليتم دفنه.
وكان المريض وهو من مدينة الشبيكة المتاخمة للقيروان، جاء به أهله للعلاج و تم اعلامهم بأنه توفي وسلموهم الجثة مع شهادة رسمية من الأطباء بأنه ميت.
وأخذ الأهل الجثة لدفنها، ولكن أثناء غسله تفطن البعض أن الرجل حي فقلبه يدق وهو يتنفس و كأنه كان في غيبوبة واستفاق منها.
وتمت إعادته إلى قسم الإنعاش في نفس المستشفى، وأفاد الدكتور سامي الرقيق مندوب وزارة الصحة بسوسة، في تصريح لإذاعة «موزاييك إف إم» أن عددًا من الأطباء والاخصائيين اجتمعوا حول المريض عند إعادته إلى المستشفى، وأنه موجود حاليًا في قسم الانعاش.
وأضاف أنه تم فتح تحقيق إداري لتحديد المسؤولية فيما حصل مؤكدًا أن هناك تسرع في تسليم شهادة الوفاة من إدارة المستشفى في حين أن المريض توفي دماغيًا وهو ما يعني وجوب الانتظار قبل تسليم شهادة الوفاة والإذن بالدفن