موريتانيا (اكس خبر): أكد عدد من أئمة المساجد ان وزير الشؤون الإسلامية الموريتاني أحمد ولد النيني أخذ مكرمة أمر بها الرئيس للمعنيين ووجهها إلى بعض مساعديه ضمن حالة من الفساد باتت تهدد سمعة القطاع والعاملين فيه.
وقال الأئمة في رسالة وجهوها للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اليوم الخميس 16-8-2012 إن الوزير أعرب عن استيائه من اللقاء الذى خصهم به رئيس الجمهورية ، وحاول جاهدا تفكيك وحدة المجموعة من خلال الإغراء المادي وتقديم الرشاوي وهو أمر مرفوض.
وجدد الأئمة دعمهم للرئيس وطالبوه بحل المشكلة ولو تطلب الأمر اقالة الوزير أحمد ولد النيني.
ولفت الأئمة فى رسالتهم الى إن بعض التعهدات التي قطعها الرئيس على نفسه وكلف بها الوزير” لم تنفذ ولم يقم بها، وقد تنكر لها وأصبح يزرع البلابل والتفرقة بين الأئمة ويتخذ من هذه التصرفات مبررات لإقصاء الجماعة التي شرفتموها بلقائكم، في الوقت الذي برهنتم أيها الرئيس على رأب الصدع ، والعمل على وحدة كافة أطياف الشعب الموريتاني”.
وتابع الأئمة قائلين ” من المفارقات الغير مبررة التي نال منها بعض الأئمة الحظ الأوفر، بينما أقصى البعض الآخر لأسباب خفية، هذا مع تسرب كمية هائلة إلى السيدات اللواتي لسن أئمة ولا شيخات محاظر لكنهن أتين من شخصيات نافذة، ، في حين أن ما زال ما يزيد على 400 من شيوخ وشيخات المحاظر ما زالوا يطالبون بإفطار الصائم دون أن يتلقوه، أما محظرة أهلي النيني التي لا وجود لها فقد كادت تأتي على الحصص الرمضانية، وهو السبب الذي أدى إلى إقصاء البعض مثل ما حصل لنا نحن أصحاب هذه الرسالة”.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد استقبل عددا من أئمة لحراطين خلال الأسابيع الماضية . ووعد الرئيس بتحسين ظروف الشريحة والعمل علي تمييز إيجابي لها من خلال دعم البرامج الموجهة للأرقاء السابقين فى موريتانيا.