ولفت سومافيا إلى أنه في ثلاثة أرباع البلدان الـ82 المتوفر عنها معلومات، يزداد تشاؤم غالبية الأفراد بشأن آفاق نوعية الحياة ومعايير العيش.
وحسب المنظمة بلغ عدد العمّال في قطاع العمالة الهشة نحو 1.5 مليار شخص أي نصف عدد اليد العاملة عالميا، كما ارتفع عدد الأشخاص الذين يعيشون على أقلّ من دولارين في اليوم الواحد إلى 1.2 مليار شخص.
وحذر سومافيا من أن انخفاض نمو الأجور العالمي إلى النصف سيؤدي للحد من ارتفاع الإنتاجية، كما أشار إلى أن الطبقة الوسطى تكاد تتلاشى مع توسّع الفجوة بين الفئة العليا التي تُمثّل 10% من سكان العالم والفئة الدنيا التي تُمثّل 90% منهم.
وقال مسؤول المنظمة إن الحاجة تدعو إلى تحسين عائدات الأسواق وأرباح التجارة والاستثمار الدوليين من خلال تعزيز دمج سياسات الاقتصاد الكليّ مع سياسات سوق العمل والسياسات الاجتماعية، مشيرا إلى أن الأمر يتطلب المزيد من الاستثمارات المنتجة التي تحدث فرص عمل وتعزز الاقتصاد الفعلي.
وأضاف نحن بحاجة إلى حقبة جديدة من النموّ المبني على العدالة الاجتماعية المُستوحاة من رؤية تطبيقيّة للتنمية المستدامة، حقبة تكون فيها حاجات الشعوب في صلب صناعة السياسات حيث يتشارك الجميع منافع العولمة بالتساوي وحيث تُزهر الديمقراطية والمشاركة والتعبير عن الرأي.