ورغم هذا الخبر الذي ضجّت به وسائل اعلامية عالمية ومحلية من كل الأطراف, جاء النّفي من التلفزيون المصري الرسمي بعد ساعتين من نشر الخبر, فيما قالت مصادر لـ”اكس خبر” ان الخبر كان صحيحا بنسبة 90% لولا معارضة بعض الأحزاب الاسلامية المحايدة لشخصية البرادعي مثل حزب النور السلفي.
وجاء أمر التكليف رسميا في وقت متأخر من مساء السبت, بعد ان اجتمع منصور مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة الذي أعلن عزل مرسي يوم الأربعاء الماضي ومحادثات أخرى مع محمد البرادعي (71 عاما) الذي يُتوقّع ان يقود حكومة جديدة تركز على إنعاش الاقتصاد المتعثر واستعادة السلام الاجتماعي والأمن, رغم كل الإشاعات وربما الحقائق التي تتهمه بالإرتهان للخارج.
وبالفعل, فقد أعلن حزب النور ثاني أكبر حزب إسلامي في مصر عن معارضته لاختيار السياسي الليبرالي البرادعي. وكان الحزب ساند بادئ الأمر العملية السياسية التي يدعمها الجيش لقيادة البلاد نحو انتخابات جديدة.
وارتفع عدد قتلى احتجاجات الإسلاميين الغاضبين من تدخل الجيش لعزل الرئيس محمد مرسي إلى ما لا يقل عن 35 شخصا.
وكانت مصر شهدت المزيد من الاضطرابات يوم الجمعة عندما خرج عشرات ألوف المتظاهرين في أنحاء البلاد بعد أن دعت جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي إلى احتجاجات “جمعة الرفض”.